الوثيقة | مشاهدة الموضوع - بن علوي يصل إلى إيران بعد أنباء عن محادثات لإنهاء الحرب بين السعودية و”أنصار الله” و”مبادرة هرمز” للسلام لتعزيز الأمن في منطقة الخليج
تغيير حجم الخط     

بن علوي يصل إلى إيران بعد أنباء عن محادثات لإنهاء الحرب بين السعودية و”أنصار الله” و”مبادرة هرمز” للسلام لتعزيز الأمن في منطقة الخليج

مشاركة » الاثنين ديسمبر 02, 2019 12:10 pm

20.jpg
 
طهران ـ الاناضول: استقبل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، نظيره العماني يوسف بن علوي، الذي وصل إلى طهران، اليوم الاثنين.
وتأتي زيارة الوزير العماني إلى طهران في إطار المشاورات حول آخر التطور الإقليمية، وإعلان وجهة نظر مسقط حول مبادرة هرمز للسلام التي طرحتها إيران، لتعزيز الأمن في منطقة الخليج الفارسي ومضيق هرمز، بحسب وكالة “فارس”.
ولم يصدر عن مسقط، التي تتمتع بعلاقات طيبة من إيران، تفاصيل بشأن الزيارة وجدولها حتى الساعة 13:44 ت.غ.

ومؤخرا أعلنت الخارجية الإيرانية، إرسال النص الكامل لمقترح مبادرة السلام بمضيق هرمز، التي أطلقها الرئيس حسن روحاني إلى قادة دول مجلس التعاون الخليجي والعراق.

وطرحت طهران مبادرة “هرمز للسلام” من قبل روحاني، خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، في وقت سابق من العام الجاري.

وآنذاك أوضح روحاني أن هدف المبادرة “الارتقاء بالسلام والتقدم والرخاء لكل الشعوب المستفيدة من مضيق هرمز، وتأسيس علاقات ودية، وإطلاق عمل جماعي لـتأمين إمدادات الطاقة وحرية الملاحة”.

وتشهد المنطقة حالة توتر؛ إذ تتهم واشنطن وعواصم خليجية، خاصة الرياض، طهران باستهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية وتهديد الملاحة البحرية، وهو ما نفته إيران، وعرضت توقيع اتفاقية “عدم اعتداء” مع دول الخليج.

وحذرت إيران أكثر من مرة على لسان مسؤولين من أن تأسيس تحالف عسكري بزعم تأمين الملاحة في مضيق هرمز “سيجعل المنطقة غير آمنة”، وأكدت أن حل التوتر يحتاج إلى الحوار وليس إلى تحالف عسكري.

ويعتبر مضيق هرمز من أهم الممرات المائية المهمة والاستراتيجية في العالم لتجارة النفط.
يذكر أن يوسف بن علوي قد زار طهران في 20 مايو/أيار الماضي، كما زارها للمرة الثانية في 27 يوليو/تموز الماضي، والتقى خلالهما ظريف.
كما التقى وزيرا خارجية إيران وعمان في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، في سبتمبر/أيلول الماضي.
ونشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية مقالا للكاتب الصحفي الأمريكي البارز، ديفيد إغناتيوس، الذي رصد فيه معلومات خطيرة بشأن انفراجة في الأزمات الخليجية، وخاصة علاقة إيران مع السعودية والإمارات.
وقال الكاتب الأمريكي، إن هناك بادرة حوار محتمل بين طهران وحلفائها في اليمن (أنصار الله)، والسعودية والإمارات، لتخفيف التوترات في اليمن وأماكن أخرى.
وتابع: “دول الخليج، باتت أكثر انفتاحا على إجراء محادثات مع إيران وحلفائها جزئيا، لأنها فقدت بعضا من ثقتها السابقة في الولايات المتحدة، كحامية عسكرية يمكن الاعتماد عليها”.
وتحدث إغناتيوس عن أن زيارة وزير الخارجية العماني، يوسف بن علوي إلى واشنطن الأسبوع الماضي، كانت ليطلع الولايات المتحدة على النشاط الدبلوماسي الجديد المتعلق باليمن، بصفتها “الوسيط” التقليدي بين الولايات المتحدة وحلفائها وإيران.
وأردف: “يبدو أن ابن علوي أقنع الولايات المتحدة بضرورة تسوية الحرب في اليمن، خاصة بعدما أطلعه على المحادثات الأخيرة بين السعودية والحوثيين الذين تدعمهم إيران”.
وكانت صحيفة “الجريدة” الكويتية نقلت عن مصادر دبلوماسية عمانية، إن مساعي يوسف بن علوي مستمرة، حتى أنه سيسافر في زيارة خلال الأيام المقبلة إلى إيران، في محاولة لتقريب وجهات النظر بين كافة الأطراف المتصارعة.
ونقل الكاتب الأمريكي عن مسؤولين في أمريكا والإمارات، إن تلك اللقاءات السعودية مع الحوثيين، يبدو أنها ستكون بمثابة خطوة من أجل تسوية في اليمن.
وأضاف إغناتيوس: “قاد تلك المفاوضات الأمير خالد بن سلمان، شقيق ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، والتي أسفرت عن الخطوة الإيجابية بالإعلان السعودي عن إفراج السعودية عن 200 أسير حوثي”.
ونقل الكاتب الأمريكي عن أحد الدبلوماسيين الخليجيين المتابعين للمحادثات السعودية الحوثية بشأن اليمن: “أنا متفائل، منذ عام لكن يمكن بإمكاني أن أخبرك أن السعودية يمكن أن تدخل في أي حوار سلمي، لكني أستطيع أن أقول لكن الآن بكل ثقة إن السعودية تسعى للحوار السلمي”.
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى تقارير

cron