أكدت مصادر مطلعة في حديثها إلى "اندبندنت عربية"، أن غارة للطيران الحربي الإسرائيلي استهدفت ميناء طرطوس في الساحل السوري.
أفادت أنباء متداولة عن توغل قوة من الجيش الإسرائيلي في منطقة تل المال في ريف درعا الشمالي، بالتزامن مع توغله بريف القنيطرة جنوب سوريا.
وأشارت وسائل إعلام سورية إلى أن إسرائيل قطعت الطريق الواصل بين بلدتي مسحرة بريف القنيطرة والطيحة بريف درعا الشمالي، ما أدى إلى عزل المنطقة جزئياً.
بدورها، ذكرت قناة "العربية" أن قوات إسرائيلية مصحوبة بمروحيات توغلت في شمال درعا حيث فجرت مستودعات أسلحة ثم انسحبت.
غارات إسرائيلية من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي في منشور على تيليغرام إنه ضرب الإثنين موقعاً عسكرياً كان يستخدمه النظام السوري السابق لتخزين الأسلحة في القرداحة بجبال محافظة اللاذقية في شمال غرب سوريا.
وقالت مصادر سورية إن الغارات استهدفت ثلاثة مواقع سابقة لجيش النظام السابق ومحطة رادار شمالي المدينة ومستودع أسلحة ومرسى بالقرب من ميناء طرطوس السوري على البحر المتوسط.
وأكدت مصادر مطلعة في حديثها إلى "اندبندنت عربية"، أن غارة للطيران الحربي الإسرائيلي استهدفت ميناء طرطوس في الساحل السوري.
بدورها، أكدت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" وقوع الضربات في محيط طرطوس، وقالت إنها لم تسفر عن وقوع إصابات. وقالت القناة 14 الإسرائيلية، إن طائرات حربية إسرائيلية شنت غارة على ميناء طرطوس.
وتنفذ إسرائيل غارات جوية مكثفة على قواعد عسكرية سورية بما في ذلك في اللاذقية بعد الإطاحة برئيس النظام السابق بشار الأسد، كما حركت قواتها داخل منطقة منزوعة السلاح خاضعة لمراقبة الأمم المتحدة داخل سوريا.
انفجار دير الزورأمس الإثنين، قالت "سانا" إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 20 آخرون في انفجار بريف محافظة دير الزور شرق البلاد، موضحة أن سبب الانفجار غير معروف.
وبحسب الوكالة فإن فرق الدفاع المدني السوري انتشلت جثامين القتلى ونقلت المصابين، وأخمدت الحريق الناجم من الانفجار، الذي طاول مركزاً لبيع المحروقات في الموقع.ومنذ وصول السلطة الجديدة الى دمشق في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) 2024، تسجل اشتباكات وحوادث إطلاق نار في عدد من المناطق، يتهم مسؤولون أمنيون مسلحين موالين للحكم السابق بالوقوف خلفها.
وتنفذ السلطات حملات أمنية تقول إنها تستهدف "فلول النظام" السابق، يتخللها اعتقالات.
وانتشر مساء الأحد عناصر أمن تابعون للسلطات الجديدة في سوريا في ضاحية جرمانا قرب دمشق، وفق (سانا)، عقب توتر واشتباكات بين قواتها ومسلحين محليين دروز، هددت إسرائيل على إثرها بالتدخل لحماية أبناء هذه الأقلية.
وبدأ التوتر في جرمانا منذ الجمعة الماضية مع مقتل عنصر من قوات الأمن وإصابة آخر بجروح جراء إطلاق نار من مسلحين عند حاجز، أعقب مشاجرة بين الجانبين، وفق المرصد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويفيد سكان ومنظمات بين الحين والآخر عن حصول انتهاكات تتضمن مصادرة منازل أو إعدامات ميدانية وحوادث خطف، تضعها السلطات في إطار "حوادث فردية" وتتعهد ملاحقة المسؤولين عنها.
وشهدت مدن سورية عدة بينها دمشق والسويداء التي تقطنها غالبية درزية، تظاهرات الثلاثاء الماضي نددت بمواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي أعلن أن بلاده لن تسمح لقوات الإدارة الجديدة بالانتشار جنوب دمشق.