واشنطن ـ (أ ف ب) – منع الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطة إسرائيلية لضرب مواقع نووية إيرانية، على ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأربعاء، في وقت تسعى واشنطن للتوصل إلى اتفاقية مع طهران حول برنامجها النووي.
وتسعى الولايات المتحدة وإيران، اللتان انقطعت العلاقات الدبلوماسية بينهما منذ الثورة الإيرانية قبل أكثر من 40 عاما، إلى إبرام اتفاق نووي جديد بعد انسحاب ترامب من اتفاق أول خلال ولايته الأولى.
ومن المقرر أن يجري المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف مباحثات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في روما السبت، بعد أسبوع من إجرائهما محادثات هي الأعلى مستوى بين طهران وواشنطن في الملف النووي منذ انهيار اتفاق عام 2015.
وفي آذار/مارس وجه ترامب رسالة إلى المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية آية الله علي خامنئي يدعو فيها إلى إجراء محادثات، ملوّحا في الوقت نفسه بعمل عسكري محتمل في حال فشل المسار الدبلوماسي مع طهران.
ad
وكشف مسؤولون في إدارة ترامب لصحيفة نيويورك تايمز أن إسرائيل طلبت مساعدة واشنطن لشن هجوم على منشآت نووية إيرانية في أيار/مايو.
وبحسب الصحيفة كانت الخطة قيد الدراسة لأشهر.
لكن خلال زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو للبيت الأبيض الأسبوع الماضي، أبلغ ترامب الإسرائيليين أنه لن يدعم أي هجوم. وفي المقابل أعلن الرئيس عن إجراء محادثات مباشرة مع طهران.
ad
وتنفي إيران باستمرار أن تكون تسعى لامتلاك أسلحة نووية، لكنها عززت قدراتها النووية منذ انسحاب ترامب من اتفاق العام 2015.
في أحدث تقرير فصلي نشرته في شباط/فبراير، قدّرت الوكالة الدولة للطاقة الذرية أن إيران بات في حوزتها 274,8 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60%، وهو ما يتجاوز بكثير نسبة 3,67% التي حددها اتفاق 2015.