الوثيقة | مشاهدة الموضوع - هل “قمّة الدوحة” للاستعراض فقط؟ ونتنياهو هدّدها بالتزامن ومُفارقة “أبراهام” الخامسة كيف؟.. لماذا غاب تبون؟ وبن سلمان لم يُلق كلمة والشرع “في دقيقة”!.. أردوغان وصل مع زوجته وعون “يُثير السّأم” وإيران رفعت السّقف وحدها!
تغيير حجم الخط     

هل “قمّة الدوحة” للاستعراض فقط؟ ونتنياهو هدّدها بالتزامن ومُفارقة “أبراهام” الخامسة كيف؟.. لماذا غاب تبون؟ وبن سلمان لم يُلق كلمة والشرع “في دقيقة”!.. أردوغان وصل مع زوجته وعون “يُثير السّأم” وإيران رفعت السّقف وحدها!

مشاركة » الاثنين سبتمبر 15, 2025 5:10 pm

2.jpg
 
عمان- “رأي اليوم”- خالد الجيوسي:
– انطلقت في العاصمة القطرية الدوحة، الاثنين، القمّة العربية الإسلامية الطارئة لبحث الرد على العدوان الإسرائيلي الذي استهدف الثلاثاء الماضي مسؤولين من حركة حماس في قطر، وتأتي قمة الدوحة يُفترض على وقع تضامن كبير مع دولة قطر، وإدانة دولية واسعة النطاق للعدوان الإسرائيلي عليها.
ad
– رغم عُنوانها الطارئ تغيّب عن قمّة التضامن مع قطر: سلطان عُمان هيثم بن طارق، وترأس نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع شهاب بن طارق آل سعيد وفد السلطنة – مولاي رشيد نائبا عن الملك محمد السادس يمثل المغرب في القمة – ولي عهد دولة الكويت صباح خالد الحمد الصباح نيابة عن أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح – وفد دولة الإمارات العربية المتحدة برئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، نيابة عن ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة.
– غاب الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، وحضر مكانه وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، وغاب أيضًا الرئيس التونسي قيس سعيّد، وسط تساؤلات حول أسباب هذا الغياب، وإن كان من بين أسبابه عدم رضا الجزائر تحديدًا عن البيان الختامي للقمّة، وتجنّبًا للخلاف مع بعض الدول العربية، ولا يرتقي البيان للمُستوى الذي يليق بالحدث الجلل، ومُحاولة اغتيال قادة حماس على أرض قطر العربية.
ad
– بدون إلقاء كلمة.. رأس الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي الاثنين، وفد بلاده في القمتين “الخليجية” و”العربية – الإسلامية” الطارئة في الدوحة، والتقى الأمير بن سلمان بالعاهل الأردني عبد الله الثاني بن الحسين، والانتقالي السوري أحمد الشرع، والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ومحمد شياع السوداني رئيس الوزراء العراقي، ومحمد شهباز شريف رئيس الوزراء الباكستاني، على هامش أعمال القمة العربية – الإسلامية الطارئة.
– رصد مقطع فيديو حديثًا جانبيًّا بدا جادًّا بدون ابتسامات تماشيًا مع ظرف القمّة، بين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير تميم بن حمد أمير قطر، وذلك قبيل بدء أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة التي تستضيفها الدوحة حين التقاط صورة الزعماء التذكارية.
– بالتزامن مع عقد قمّة قطر الطارئة بحضور الدول العربية والإسلامية، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي بالقدس المحتلة مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو: “لا أستبعد شن المزيد من الضربات على قادة حماس أينما كانوا. ولا حصانة لهم في أي مكان”، وأضاف نتنياهو أن هناك “نفاق” بشأن إدانة إسرائيل بعد الهُجوم على الدوحة.
– أمير قطر: رئيس وزراء إسرائيل (بنيامين نتنياهو) يحلم أن تكون المنطقة منطقة نفوذ إسرائيلية، وهذا وهم كبير، وهذه المخططات لن تمر”، وقال الأمير تميم في كلمته خلال ترؤسه القمّة: “عاصمة بلدي (الدوحة) تعرّضت لاعتداء (إسرائيلي) غادر استهدف مسكنًا تقيم به عائلات قادة حركة حماس ووفدها المفاوض”.
– الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يُخاطب “الشعب الإسرائيلي” في كلمته: لشعب إسرائيل أقول إن ما يجرى حاليًا يقوض مستقبل السلام، ويهدد أمنكم، وأمن جميع شعوب المنطقة، ويضع العراقيل أمام أي فرص لأية اتفاقيات سلام جديدة، بل ويجهض اتفاقات السلام القائمة مع دول المنطقة، وحينها ستكون العواقب وخيمة؛ وذلك بعودة المنطقة إلى أجواء الصراع، وضياع ما تحقق من جهود تاريخية لبناء السلام، ومكاسب تحققت من ورائه، وهو ثمن سندفعه جميعًا بلا استثناء، فلا تسمحوا بأن تذهب جهود أسلافنا من أجل السلام سدى، ويكون الندم حينها بلا جدوى.
– قمّة الدوحة “للاستعراض فقط”، هذا ما خلص إليه مقال رأي في صحيفة “الغارديان”، وأضاف المقال أنه “يبدو أن الحصول على لقبِ صَديقٍ مع ترامب لا يعني تأمين علاقات طيبة، بقدر ما يعني الإنذار بالعقاب أو على أقل تقدير التخلّي والتجاهُل”.
– مُفارقة لافتة.. تستضيف العاصمة القطرية قمة عربية إسلامية للرد على الغارة الإسرائيلية، في حين تحل الذكرى الخامسة لتوقيع الاتفاقيات الإبراهيمية لتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية.
– صحيفة الشرق الأوسط السعودية: في حين تُفضّل مُعظم الدول العربية أن ينصبّ الجهد على تقديم دعم لحماية الشعب الفلسطيني، رفعت إيران سقف المطالب، ودعا الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى قطع العلاقات مع تل أبيب، ونقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية قبيل وصوله إلى الدوحة، أن على الدول الإسلامية “أن تتَّحد وتقطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني من خلال إجراءات عملية في المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية”.
– أشار العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إلى أن “العدوان على قطر دليل على أن التهديد الإسرائيلي ليس له حدود. ردّنا يجب أن يكون واضحًا، حاسمًا، ورادعًا”.
– قال الرئيس اللبناني جوزاف عون، إن “مفردات التنديد والشجب باتت تُثير السّأم في نفوس شعوبنا”، في إشارة إلى ما وصفه بتكرار الخطاب الرسمي العربي في مواجهة الأزمات.
– جمل لافتة في كلمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: آمل أن تترجم قراراتنا اليوم إلى إعلان مكتوب موجه إلى العالم أجمع، وسياسيون إسرائيليون يكررون أوهاما بشأن ما تسمى إسرائيل الكبرى.
– رافق الرئيس التركي في زيارته إلى قطر بشكل لافت عقيلته أمينة أردوغان، ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، وكبير مستشاري الرئيس للسياسة الخارجية والأمن عاكف تشاغطاي قليتش، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة برهان الدين دوران.
– 50 كلمة فى دقيقة واحدة.. أقصر كلمة في قمّة الدوحة للرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع.
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى المقالات

cron