الوثيقة | مشاهدة الموضوع - إعلام عبري: رد “حماس” على خطة ترامب يضع الكرة في ملعب الأخير ونخشى أن تكون الحركة تريد كسب الوقت.. ولابيد يؤيد قبول ترامب لرد حماس
تغيير حجم الخط     

إعلام عبري: رد “حماس” على خطة ترامب يضع الكرة في ملعب الأخير ونخشى أن تكون الحركة تريد كسب الوقت.. ولابيد يؤيد قبول ترامب لرد حماس

القسم الاخباري

مشاركة » السبت أكتوبر 04, 2025 1:00 am

2.jpg
 
القدس/ سعيد عموري/ الأناضول- أجمعت وسائل إعلام عبرية على أن رد حركة حماس، على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة وضع الكرة في ملعب الأخير، بانتظار قراره بالقبول أو الرفض.
ad
وقالت هيئة البث الرسمية، إن حماس، “قدّمت جوابا يعد إيجابيا نسبيا، مع طلبها الدخول في مفاوضات حول التفاصيل”.
وأضافت: “السؤال الآن هو ما إذا كان ترامب سيقبل برد حماس، أم سيصر على تنفيذ إنذاره النهائي”.
وفي وقت سابق الجمعة، أمهل ترامب في تدوينة له عبر منصته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشيال” حركة حماس، حتى الساعة الـ6 من مساء الأحد المقبل بتوقيت واشنطن (22:00 ت.غ)، للموافقة على خطته بشأن قطاع غزة.
أما “قناة 12” العبرية الخاصة، فأشارت إلى أن إسرائيل “تخشى من أن يكون هدف حماس هو كسب الوقت عبر المفاوضات، ولذلك ستعلن (إسرائيل) استعدادها لمفاوضات تحت النار فقط”.
ad
وأضافت: “القرار بيد ترامب الآن، فإما أن يعتبر رد حماس إيجابيًا ويمضي قدمًا في مسار تطبيق الخطة لإنهاء الحرب، أو أن يرى فيه ردًا سلبيًا (تحت ضغط إسرائيلي) ويمنح نتنياهو الضوء الأخضر لتصعيد القتال”.
من جانبها، اعتبرت “قناة 14” العبرية أن “رد حماس يضع الكرة في ملعب الرئيس ترامب”.
وأردفت: “إنهم يغامرون، لأن ترامب لم يعد مستعدًا للمراوغة، ما تفعله حماس بهذا الإعلان هو محاولة لكسب الوقت وإرباك الجميع”.
ad
وتابعت القناة: “سيكون من المثير معرفة ما إذا كان إنذار ترامب سيصمد، أم أنه سيقع في فخ حماس ويدخل معها في مفاوضات مجددًا”.
أما “قناة 13” الخاصة، فرأت أن رد حماس “يتضمن زخما إيجابيا ورغبة عامة في التقدّم بالمفاوضات ومناقشة التفاصيل”.
ومن جهته أعرب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، فجر السبت، عن تأييده لقبول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على رد حركة حماس بشأن خطته لوقف الحرب على قطاع غزة.
وقال لابيد، في منشور عبر صفحته في منصة شركة “إكس” الأمريكية، إن ترامب “مُحقّ” في اعتباره أن هناك “فرصة غير مسبوقة” للتوصل إلى صفقة تشمل الإفراج عن الأسرى وإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وأضاف: “على إسرائيل أن تعلن انضمامها إلى المفاوضات بقيادة الرئيس ترامب لإغلاق التفاصيل الأخيرة المتعلقة بالصفقة”.
وأشار لابيد، إلى أنه أبلغ الإدارة الأمريكية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، “يمتلك غطاءً سياسيا لمواصلة هذا المسار”.
ومساء الجمعة، قالت حماس، في بيان، إنها سلمت ردها على خطة ترامب بشأن غزة للوسطاء (قطر ومصر)، معلنة موافقتها على الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات، وتسليم إدارة القطاع لهيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط) بناء على التوافق الوطني الفلسطيني، واستناداً للدعم العربي والإسلامي”.
لكنها أكدت أن مستقبل قطاع غزة وحقوق الشعب تناقش في إطار فلسطيني.
وفي أول تعليق من الرئيس ترامب على رد حماس قال في منشور على حسابه بمنصته “تروث سوشيال”: “بناءً على البيان الصادر للتو عن حماس، أعتقد أنهم مستعدون لسلام دائم”.
وأضاف: “يجب على إسرائيل أن توقف قصف غزة فورا، حتى نتمكن من إخراج الرهائن بأمان وبسرعة، في الوقت الحالي، من الخطير جدًا القيام بذلك”.
وتابع ترامب: “نحن بالفعل في مناقشات حول التفاصيل التي يتعين العمل عليها، الأمر لا يتعلق بغزة وحدها، بل يتعلق بالسلام الذي طال انتظاره في الشرق الأوسط”.
وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها نحو 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي 29 سبتمبر/ أيلول المنصرم، أعلن ترامب، عن خطة تتألف من 20 بندا، من بينها: الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة خلال 72 ساعة من موافقة إسرائيل على الخطة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة حماس.
وخلال مؤتمر صحفي مع ترامب بالبيت الأبيض، الاثنين الماضي، أعلن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، أنه “يدعم خطة ترامب”، معتبرا أنها “تحقق الأهداف الإسرائيلية من الحرب”.
يأتي ذلك في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية الواسعة الهادفة إلى احتلال مدينة غزة وتهجير سكانها، وسط مجاعة وأوضاع إنسانية كارثية خلفتها الحرب المستمرة.
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى الاخبار