دمشق: أطلقت قوات إسرائيلية، الجمعة، النار على مجموعة من المدنيين في قرية الحميدية بريف القنيطرة جنوب غربي سوريا، دون وقوع إصابات.
وأفادت وكالة الأنباء السورية “سانا” بأن “قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار على المدنيين من قرية الحميدية”.
وأوضحت أن ذلك جرى “أثناء عودتهم من المشاركة في فعالية شعبية ببلدة خان أرنبة، دعما لوحدة سوريا ورفضاً لجرائم الاحتلال”.
ومنذ صباح الجمعة، تشارك حشود بالآلاف في فعاليات مختلفة بساحات وميادين سوريا، تلبية لدعوة الرئيس أحمد الشرع لإحياء الذكرى الأولى لعملية “ردع العدوان” التي أطاحت بنظام بشار الأسد.
وذكرت “سانا” أن القوات الإسرائيلية منعت المواطنين السوريين من دخول البلدة لنحو نصف ساعة، لافتة إلى أنه “لا أنباء عن إصابات”.
وتأتي هذه الحادثة ضمن انتهاكات واعتداءات إسرائيلية مستمرة على القنيطرة منذ أيام.
وحتى مساء الجمعة، بلغ العدد الإجمالي لحوادث الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية الموثقة في ريف القنيطرة خلال نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، 48 حادثا، استنادا إلى إعلانات رسمية سورية.
وتنوعت هذه الحوادث بين 45 توغلاً عسكرياً وأمنياً وحادثي قصف مدفعي إسرائيليين، إضافة لحادثة إطلاق النار الأخيرة.
وتصاعدت مؤخرا الانتهاكات الإسرائيلية في القنيطرة، ويشتكي سوريون من التوغلات في أراضيهم الزراعية مصدر رزقهم الوحيد، وتدمير مئات الدونمات من الغابات، فضلا عن اعتقال أشخاص وإقامة حواجز عسكرية وتفتيش المارة.
ورغم أن الحكومة السورية لم تشكل أي تهديد لتل أبيب، يتوغل جيش الاحتلال الإسرائيلي مرارا داخل البلد العربي، ويشن غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش.
(وكالات)