بغداد / المدى
أوضح المستشار المالي للحكومة العراقية مظهر محمد صالح أن التذبذب الأخير في سعر صرف الدولار يعود إلى عوامل مؤقتة مرتبطة بإشاعات مؤثرة في السوق وبالمرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد.
قال المستشار المالي والاقتصادي للحكومة مظهر محمد صالح إن التذبذب الذي شهدته أسعار الدولار خلال الأيام الماضية يُعد طارئاً ومؤقتاً، موضحاً أن سوق الصرف الموازي يتفاعل عادة مع نمط من المعلومات التي يصفها التحليل الاقتصادي بـ«الضوضاء الملوّنة»، وهي معلومات مشوشة تعتمد في الأساس على الإشاعة، الأمر الذي يقود إلى سلوك غير يقيني ومضاربات قصيرة الأجل داخل السوق النقدي غير المنظم.
وبيّن أن حدة هذه التقلبات ترتفع خلال الفترات الانتقالية، مشيراً إلى أن البلاد تمر حالياً بمرحلة ما بعد الانتخابات التشريعية من جهة، وبمرحلة تطبيق الحوكمة الجمركية وإجراءاتها الرقمية وفق المعايير العالمية من جهة أخرى، بما في ذلك التتبع الجمركي والأنظمة الرقمية الحديثة، ضمن بيئة تجارية ومالية أكثر شفافية وانضباطاً.